
احتفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ممثلة بالإدارة العامة للتنمية الشبابية، بختام المرحلة الأولى من مشروع “لقاءات الشباب الريادية” ضمن مبادرة التطوع الاحترافي، وذلك بالتعاون والشراكة مع شركة “إي يوث”، بحضور وكيل الوزارة لتنمية المجتمع، الأستاذ أحمد الماجد.
وشهدت هذه المرحلة، التي استمرت على مدى سبعة أشهر، مشاركة أكثر من 70 متطوعًا محترفًا، قدموا خلالها ما يزيد عن 650 ساعة تطوعية، واستفاد منها أكثر من 2000 شاب وشابة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إستراتيجية الوزارة لتنمية الشباب، التي تحمل شعار “ثروة شبابية طموحة ومؤثرة محليًا وعالميًا”، وتهدف إلى تمكين الشباب، وتنمية مهاراتهم في الابتكار والريادة، وتعزيز دورهم في المجتمع، كما أسهمت المبادرة في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للمشاركين من خلال خمسة مجالات رئيسية، تشمل القانون، وإدارة المشاريع، وتأسيس المشاريع الريادية، والإرشاد المهني.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد وكيل الوزارة، الأستاذ أحمد الماجد، أن هذه المبادرة تعكس التزام الوزارة بدعم الشباب، وإيمانها العميق بأهمية دورهم في تعزيز المشاركة المجتمعية؛ مشيدًا بجهود المتطوعين الذين قدموا وقتهم وخبراتهم لدعم زملائهم الشباب، موجّهًا شكره إلى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومركز “كود”، وجامعة الملك سعود، وشركة “إي يوث” على مساهمتهم الفعالة في إنجاح المبادرة.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، وتحقيق أثر مستدام عبر دعم وتمكين الشباب في مختلف المجالات.



أخبار ذات صلة

